أقوال (غادة السمان) الخميس مايو 20, 2010 11:16 pm
--------------------------------------------------------------------------------
ضبط نفسي متلبسة بالشوق متسولة على أبواب المجاعة إليك أهيم على وجهك،
مثقلة بأشواكي مثل نبتة صبار صغيرة ووحيدة ...وأعرف أنني سأظل أفتقدك في ولائم
الفراق
لك أن تختار،
بين أن تظل هكذا، نجماً
بعيداً يضيء حياتي بهدوء
وبين أن تهوي مرتطماً بأيامي
كشهاب مجنون
لنحترق معاً...
لك أن تختار، بين مباهج
البعد والشفافية والأبحدية
كل صباح انهض من رمادي واستيقظ على صوتي وأنا اقول لك : صباح الحب أيها
الفرح
لماذا تذكّرني حكايتنا، بأول أرجوحة ارتعش
جسد طفولتي لهبوبها، وفرح بتحليقها وسقوطها؟
اني حزينة ومذهولة
لا لفراقك
ولكن لفراق ما توهمته حقيقتك...
آه كيف استطعت
ارتداء قناع الحب طويلاً
هكذا !؟
على المرء أن يستمتع بقدر هائل من الحماقة
ليتوهّم أن بوسعه امتلاك مخلوق آخر
من يستطيع ان يؤكد ان ما نراه في احلامنا لا يحدث لنا حقا...... ولماذا
كلما اهديتني وردة في الحلم
أجدها على وسادتي فجر اليوم التالي؟؟؟
أحاول أن أتقن
علم التاريخ كي لا يعيد نفسه معنا بقصص الحب القديمة
الخاسرة. أحاول
أن... وأفشل دائماً ...
كانت القسوة
خطيئتك ... وكانت الكبرياء خطيئتي... وحين التحمت الخطيئتان كان الفراق مولودهما
الجهنمي..... ماهو حد الكبرياء عندك ؟؟؟؟؟
أتعرف يا صديقي
طعم الوحشة،
حين ينتحب المطر فوق رأسك
في مأتم شتاء المدن الكبيرة
وأنت تهرول وحيداً،
تتزلج فوق الكآبة والذكريات؟
لم أكن أدري أن الزمن يختزن لي هذه السعادة كلها ... ولا أريد أن أصدق أن
سعادتي معك الآن هي طعم في صنارة الشقاء الآتي
لأن غيابك هو الحضور ....ربما لا
شفاء من إدماني إياك،
إلا بجرعات كبيرة من اللقاء داخل الشريان
هناك اشخاص عندما تلتقي بهم .. تشعر كأنك
التقيت بنفسك
لا يزال اسمك
الاسم الوحيد "الممنوع
من الصرف" في حياتي
اصدق الاكاذيب عبارة ســـــــــاحبك الي
الابد
!!... ماهو انطباعك عن
اكاذيب العشاق ؟؟؟؟؟؟
الصداقه مشروع حب ....والحب مشروع جرح ...
انت\ي ماهو الحب برئيك؟؟؟؟
وكانت اللحظة ،لحظة خلـــــود صغيرة ...وفي لحظات الخلود الصغيرة
تلك لا تعي معنى عبارة ذكرى,كما لا يعي الطفل لحظة ولادته
احببت فارســــآ من ثلـــــج عندما جاء
الصيف ذاااااااااب
غفروا لي ، كي أهديكم النسيان ... فأنا لم أحب أحداً منكم ، ولم أكره أحداً
العمل الإبداعي كذب مركّب
الأشياء التي تَبعث على الضحك ، ليست مُسلية دائماً ..أحياناً تتنكر خيباتُنا
في هيئة " نُكتة
الخطايا كلها تكاد تكون مغفورة في مدينتي،،إلا خطيئة السعادة والفرح..ولكن
الحب رغيف لا يمكن اقتسامه بين اكثر من اثنين!؛
الصداقة تعني لي الشيء الكثير. انها
تأتي عندي في مرتبة الحب، لان الصداقة كالحب، كسر لعزلة القلب، وتدمير لصقيع
الغربة
لا أريد أن أتعرّى من حبك كي لا أفقد ذاكرتي
ولا أستطيع أن أرتدي حبك كي لا أفقد ذاتي
..
أية فرحة يا حبيبي أن تكف عن أن تكون حبيبي
دون أن تدري قط كم و كم كنت حبيبي
اهي مصادفة ان كلمة حبر بالعربية ،هي
نفسها كلمة بحر بعد تبديل موضع حرف واحد؟أهي مصادفة ان محبرتي تتحول الى بحر حين
اكتب عنك؟
لا تقل لي إننا افتــرقــنا لأنني رحــلت .. لقــاؤنا
صار فـــراقــاً
كنت اعرف منذ البداية ان كل حب كبير هو مشروع فراق .... مساء الخير ايها
الفراق ... مساء المساء الحزين
سأغسل وجهي هذا الصباح عشرات المرات
سأبتسم ابتسامة مشرقة
كالفجر الذي عرفتك فيه
كم يشبه الحب الثلج .. يظل جميلاً ما دام
بعيداً عن الناس .. لم تطأه قدم إلا في الحلم
لماذا أحبت
الحياة الموت..فالتصقت به، لا تفارقه إلا لحظات؟
لماذا عشق الفرح الحزن..ولم يعد أحدهما يأتي منفرداً
الوعد المؤجل أحــــــــــــــلى من خيبــــــة
التحقق؟
أحـــــــــــــــــــــــــــــــبك
دون أن أسألك من أنت وما أنت ؟؟ ، حباً بلا شروط، حباً له بهاء خراب الفصول، حباً
أعلن استقلاله عنك
قليل من
و سأظل أمشي في حقول ألغامك و أنا أحمل بيدي عكازي الأبيض كالعميان......لأرى
غموضك بوضوح