سارة
رواية قرأناها زمان لعباس العقاد فمن هى سارة
من تكون سارة؟، الواقع أنها شخصية حقيقية واسمها أليس داغر، وكانت مترجمة وصحفية وكاتبة،وشخوص رواية سارة حقيقيون، فسارة هي أليس داغر، وهمام هو العقاد، وأمين الذي يراقب سارة هو الشاعر الباحث طاهر الجبلاوي، والاستاذ زاهر هو د.صبري السربوني، والعشير القديم الذي لم يذكر اسمه في الرواية هو الشاعر عبدالرحمن صدقي. بدات العلاقة بين العقاد وصاحبته في سنة 1924 وقد امتدت الى مطالع عام 1926 فبعد القطيعة سافر العقاد الى الاسكندرية ليغرق احزانه في امواج البحر. تزوجت أليس وهي في سن العشرين في عام 1919 من اسعد داغر وهو صحفي كان يكتب في الأهرام وله مقالات عديدة ذات مسحة علمية.ولكن الموازنة بين اليس وسارة بالغة الصعوبة لأننا لا نعرف من أمر أليس ما نعرفه من أمر سارة. وإن كانت رواية سارة حقيقية وجميع أبطالها من الأدباء، فإنها رواية نفسية تتناول الشك والتخمين والحيرة والغيرة والوهم والحقيقة والرياء والصفاء والكدر والتذكر والسلو وغير ذلك من أحوال النفس. ويكاد يكون الشك هو بطل الرواية فلولا الشك لم تكن رواية سارة، ومع أن معظم الكلام دار حول سارة فإننا نستشعر أن هماما هو المسيطر على أجواء الرواية لأنه يتفلسف ويتتبع ويعرف أين يقف ومتى وفي أي طريق يسير