هل اراهن عليك
هل اسلمك قوافلى ورواحلى واخيم فى حماك
هل اهجر العالم واستظل بهمساتك
بوح يطول بعضه يقال واخر تفهمه المشاعر وتتجاهله الكلمات .
انت الوحيد الذى ياخذنى الى اقصى الحدود لاكتشف نفسى
الانسان الذى يصوغ عباراتى وكلماتى كيفما يشاء .
قلقى ليس منك بل من نفسى تلك التى ان هاجرت اقلعت وان احبت افرطت
وان ضحت اوجعت
هى الخيارات القصوى معك هو الرحيل الى عالم اجد ذاتى فيه
وكلما سرت خطوة ادركت ان المسار واضح وحاسم
اتجاه واحد لايقبل التراجع او التغيير
سيل من الاسئلة يطفو فى عالمى وحالما اراك تهرب الاسئلة وتبقى المشاعر
تبقى انت بضيائك ووهجك
يصبح الكون كله اغنية وانت لحنها .
كلما مر وقت شعرت اننى للتو عرفتك واننى فى الخطوة الاولى فى مشوار لاينتهى
وجودك فى حياتى اضاء نور الزوايا المهجورة فى داخلى
تعلمت منك ان احب نفسى واحب الحياة
وانه اذا تصالحنا مع ذاتنا اصبحت الحياة اكثر بساطة وتلقائية
حبك قادنى الى مكامن السعادة فى هذا الكون لاغترف منها كل ما اريد
اريد ان اشعر بالامان
معك افقد بوصلة الوسطية فكل خياراتى تسير الى اخر المدى
تصل الى حد التماس مع المستحيل فيزيد خوفى على نفسى وعلى هذا القلب
الذى اختار هذا الطريق .
محمد فهد الحارث