روائع الإعجاز العلمى والبيانى فى القرآن والسنة

إعجاز علمى وبيانى فى 6 كلمات..
حينما يتحدث القرآن بلغة الكيمياء عما يدور تحت الأرض ولا نراه..فماذا يقول..؟؟!!

بعد أن تموت النباتات فى الغابات...فإنها تدفن تحت سطح الأرض ...وتتراكم فوق بعضها ...ثم تحدث لها عملية تخمر فتنتج مواد سوداء اللون هى الفحم والبترول أساس حياتنا اليوم..!!

... هذه العملية التى تدور فى معامل الطبيعة وصفها القرآن الكريم بعبارة قصيرة معجزة فقال

{وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى فَجَعَلَهُ غُثَاء أَحْوَى} [الأعلى: 4- 5]

المرعى هو النبات
ومعنى كلمة (غثاء) : أى مختلطا متراكما
ومعنى كلمة ( أحوى ) : أى أسود

وهذا هو أفضل وأوجز وصف يمكن أن توصف به التحولات التى تخضع لها النباتات حتى تتحول إلى نفط وفحم.. فسبحان الله..!!

الأعجب أن الآية فيها إعجاز بيانى رهيب...فهى تشبه حال الكفار الذين اغتروا بزينة الحياة..وما سيحدث لهم فى قبورهم بعد موتهم وفى جهنم والخلود فيها..بهذا النبات الذى أدهش بخضرته وجماله العقول ...ثم بعد ذلك تحول بقدرة الله إلى الفحم الأسود القبيح المنظر..

صفحة روائع الإعجاز العلمى والبيانى فى القرآن والسنة