اذا سبك سفيه يا شيخ زدت علواًورفعة *** ودائما من مثل هؤلاء النكرات يأتي السباب
ولو لم تكن ياشيخ علينا عزيز *** لما تعرضنا بالرد لمثل هؤلاء السفهاء
ولو أنك كنت تسعي لجاه أو لسلطان لكنت أكثرت من التملق والمداهنة والنفاق
فأنت شيخ أبن شيخ إين شيخ وسمعتهم وسيرتهم العطرة تملأ الآفاق
وأنت دوماً شامخا كالنخلة الشماء ترمي من السفها بالحجر فتلقي أطيب الثمر
وتسعي دوما لفعل الخير ونفع الناس وسد رمق الجياع وإسكان المحتاجين للسكن
لقد خطابك السفهاء بكل لؤم فأصلاً اللؤم ليس من شيم الرجال
يزدادون لؤما وسفاهة وتزداد فى أعين الناس رفعة و مكانة
اذا كتب السفيه فلا تعره إهتماما لأنه نكرة وغير جدير بالإهتمام
لم تعرف له القرية أي مكرمة بل سب وإساءة وتطاول على القمم الشماء
لأنه أصلا ليس لديه مايقدمه فمن يقدم الشئ الرجل الشيخ إين الرجال
الذي شب وعينه مليانة فى حين كان الآخرون جياع
هذا زمانك يامهارل فأمرحي