الجزيرة حكايات ...بابكر عباس

وللجزيرة حكايات شتى

بقلم: بابكر عباس محمَّد

(1)

عبّرت جماهير الدائرة «2» المعيلق الغربية في تظاهرة عفوية عن سعادتها بنيل ابن المنطقة الأستاذ/ محمد أبوزيد مصطفى ثقة السيد/ رئيس الجمهورية بتعيينه وزيراً للدولة بوزارة الآثار والسياحة والحياة البرية، نكرر معهم التهنئة مقرونة بالدعوات بالتوفيق والسداد.

(2)

حسب مدير شركة رواج المنفذة لطريقي ود السائح واللعوتة، المسيد، أبوعشر أمير كيلا، فإن المرحلة الأولى لطريق اللعوتة، المعيلق، أبوعشر ستُسلم في الأول من يوليو القادم أي بعد أسبوعين وهي بشرى سارة ننقلها لأهلنا بمحاذاة السكة الحديد وباتصالنا بالعقيد «م» محمد بريمة حامد مدير الطرق بالمحلية أكد صحة ذلك الخبر إلا أنه أفاد ببطء العمل في طريق ود السائح.

(3)

ما زال الانتظار الممل يسيطر على قطاعات واسعة من المتقدمين منذ سنوات بطلباتهم لدى أهل الخطة الإسكانية بمحلية الكاملين بكافة وحداتها الإدارية ويتساءلون هل يطول انتظارهم؟

(4)

رغم إعلان والي الجزيرة الحرب على الفساد والمفسدين، إلا أن ضعاف النفوس هناك لا يزالون يمارسون عاداتهم القديمة السيئة ويبيعون الوظائف بملايين الجنيهات لموظفين سماسرة آخرين في المناقل وجنوب الجزيرة .. وآخر الأخبار من عاصمة الولاية مدني أيضاً أن دفاتر البنزين الحكومية ذات التوقيعات المزورة قد ملأت الطلمبات حتى شم الناس رائحة بنزينها المجاني .. عجباً!!

(5)

السيد وزير الصحة بالجزيرة.. هل حدثك أحد وأنت تزور مستشفى ود مدني التعليمي عن ذلك الإسعاف الرابض داخل أسوارها لأكثر من أربع سنوات مضت وأن وزارة المالية قد سددت «02» مليون عبارة عن قيمة صيانته و.... نرجو أن يكونوا قد حدثوك!!

(6)

في شمال وشرق الجزيرة لا يشاهد الناس إرسال تلفزيون الولاية و«قيل» إن السبب هو تعطل محطة الإرسال أو «التقوية» بالمسيد لأكثر من عشر سنوات .. نسأل أهل الشأن لماذا تحرموننا من رؤية وجوه ولاة أمرنا.. لماذا؟!

(7)

تعاني قرى وحدة ود راوة الإدارية من تدهور مريع في صحة البيئة.. فالناظر لمداخل القرى هناك يشاهد تلالاً من أكوام القمامة التي لا تسرُّ الزائرين، وزيارة واحدة لشاطئ النيل بالبشاقرة شرق تحدث عن مدى عدم الاهتمام بصحة الإنسان.. فهل يسمعون؟

(8)

في زيارته لقرى التكينة وألتي، والتي وقف فيها على حجم المعاناة في مياه الشرب لمواطني التكينة وصلى المغرب وجمع العشاء على رمال النيل أمام الموقع الذي يغذي القرية بالماء أبدى عدم ارتياحه لما وصل إليه الحال ووعد بحل هذه المشكلة بأعجل ما يكون.. نحن هنا نفيد بأن الصبر واحد من شيم أهل هذه المدينة الفاضلة ولكننا نرجو ألا يطول انتظارهم.

(9)

تحصلت ولاية الجزيرة على قرض بمبلغ 56 مليون دولار من جنوب إفريقيا للتنمية والطرق.. كما حصلت على قرض بمبلغ 44 ملياراً من بنك التنمية الإسلامي لتغطية ألف وظيفة لسد النقص في المعلمين .. نرجو أن يلمس المواطن أثر هذه القروض خلال هذا العام.