ادماءجلد الذات

جلد الذات يدميني عندما قررت أن أتركك و معك الروح والهوى واحتفظت بجسدي وبقايا ذاكرتي،،،،قررت الرحيل لأن حتمية اللحظة الفاصلة مقبلة وكانت الخيارات الأخرى حلول وهمية ،،،عندما نتخذ القرارات الصعبة فإننا نتحاشى سكب الملح على الجروح الغائرة نمارس دوار من الأشياء قد يبدو للوهلة الأولى حماقة ،، حينما أغادرك ليس لأنني لم أعد احبك أو لأنك لم تعد أنت كنت دائما مختلف في كل شيء رائع ،،فكرت أن الرحيل المبكر يحمى المشاعر من الانكسارات المؤلمة ويبقى الصورة جميلة والذكر عزيزة ولأتحسب انسحابي تراجعا بل هو إقدام ومجازفة جرأة وبسالة من يخوض المعارك في ارض المعركة فذلك إقدام من جانب وانسحاب من الجانب الأخر من وطنه ومحبيه وأحلامه رافعة الراية منتصرا لكن موجوعة من الداخل لكنه الواقع بكل تجرده وقسا وته ،،،،سأحمل في ذاكرتي ورصيدي أحزانى،،، أطوي مرحلة ربما هي العمر بأكملهأتجرأ أن أغادر ذاتي أن لأكون نفسي سأكون اللحظات التي مضت وارتدى كل الأقنعة الممكنة حتى لا أكون أنا كل كلمة سأقولها ستكون عكس نبضي وكل نظرة صارمة أبديها اخفي تحتها حب عارم ولحظات اكبر من الزمن وأصعب من الألم ،،،عندما نصل إلي المحطات المفصليةفي حياتنا ننضج ونري الأشياء بأبعادها الثلاثة نتنقل من الزوايا الحادة إلى الدوائر الكاملة حيث تكون الصورة اشمل وأوضح ،،،إنني أدرك انك سوف تبقى في دواخلي لأنك من الواقع وكثير من الخيال أو ربما خليط من الحقيقة والأحلام ورحلت عنك وظاهري قوى ودواخلي تنزف ورحلت عنك وبقيت عينيك مغروسة في قلبي ولكن لم يبقى سوا جلد الذات يدميني ،،، مع حبي

كــلام جــمــيــل ومــــوزون ومــنـمـــق وأحــاســيـس اِنــســــــانـــيـــــة مـــرهــفــــــــة - ولـكــن نـحـــن جــــلـــدنـا نـشــــــــــــف لايـــدمـــــى وذاكـــرتــنــا عـشـــعـــش فـيــهــا الطــيــر مـــن الـركــــــود وعــــدم الحــــركــــــة - وخــــيــارنــا الأوحــــــد والأمــــــــــــرّ هـــــــــــــو الغـــــربــــــــة والـشـــــتـات - نـشــــكــــرك عـــلـى التــنـبـــه بـوجــــود أحــاســيـــس فــــى دواخـــــلــنـا يـجــب اِحـــيــائـهــا

دا احساس بالذنب اتجاه زول ظلمتوا معاي، سكن جواي ،ذنبوا يطاردني ليل ونهار وقدر مااكتب واقول خلاص يغفر ،يسكت ويجدد ذنبي من تاني .