لأطفال بين زمنين... ما الذي تغير؟ .

قديما كان الواحد منا عندما يحين موعد الولادة لجارتة أو أخته أو قريبة له يقومون بإخراجه من المنزل إلى الشارع ولا يسمح له بالعودة إلى المنزل إلا بعد الانتهاء من الولادة " المخاض" وعليه أن يذهب للسلام على المولود الصغير وإلقاء التهنئة بالسلامة على والدة المولود.. وكان أشد ما نعانيه عندما كنا صغار في ذلك الوقت وفي تلك المناسبة السعيدة الداية " القابلة" والتي تصر على خروجنا من المنزل ونبقى حائرين وفي قلق ودقات قلوبنا تزداد خفقانا حتى يتم الإفراج عنا وندخل المنزل بسلام... ولكن اليوم تغير الحال وسبحان مغير الأحوال فأصبحنا مع الأسف الشديد نلاحظ القنوات الفضائية وعبر الأفلام والمسلسلات والبرامج التي تعرض ما يندى له الجبين حيث نلاحظ حالات الولادة وما يتم خلالها من صراخ وعويل و ألم وأمام أنظار الجميع الصغار قبل الكبار " و اللي ما يشتري يتفرج " بدون أ ن يقا ل هذا عيب وهذا حرام وهذا لايجوز وهذا لايصح مثلما كانت تقوله الدية " في ذلك الوقت ..إذن نجد أن مثل ذلك عندما يعرض للجميع تلك المشاهد تتوارد للاطفا ل الأبرياء أسئلة عديدة يصعب الإجابة عليها بالحرف الواحد.. ولو أنه لان يجب المصارحة ولكن تكون على قدر سن الطفل وعقله.
لأطفال بين زمنين... ما الذي تغير؟ . 14292758ri7

لأطفال بين زمنين... ما الذي تغير؟ . 14292758ri7

وبا لمنـــــــــــــــــــــــــــــــا سبة كنا ونحن صغار نسأ ل منهم أكبرمنا عن كيفية مجيء المولود؟ ومن أين يأتي؟ كنا نسمع إجابات متعددة وبعيدة كل البعد عن الواقع .. وكانوا يقصدون من وراء ذلك عدم تعلمنا لأشياء لايجوز لنا أن نتعلمها ونحن صغار عليها. أما اليوم فهناك أشياء علمت الأبناء والبنات ولم تجعلهم في حاجة إلى طرح أسئلة , والدليل على ذلك إن طفلاً سأل أمه عن كيفية خروجه من بطنها فماكان من الأم إلا أن حاولت الانصراف عن الإجابة بذكاء:: وهنا قال لها الطفل انأ اعرف ياماما من أين جئت وهرب من أمامها..إذن يجب أن نغرس في نفوس وعقول فلذات الأكباد الأشياء الصالحة والتي تفيدهم وتبعد عنهم ما فيه ضرر لهم ولعقولهم ولأخلاقهم , وهنا تقع المسؤولية على الآباء والأمهات وقبل ذ لك على المجتمع نفسه قبل أن نفقد الحلول السليمة من أيدينا وقبل أن يتعلموا أشياء هم في غنى عنها ... ألستم معي في ذلك ,? هذا ما أرجوه ...
همسة :ـــــ
الأطفال أمانة في أعن

اقنا جميعا

» الدعاء الذي هز السماء
» الفلاش الذي هز العالم