رسالة إلى أنثى
عدد المشاهدات 931
أختي الانثى
السلام على من تبع الهدى تحية طيبه و بعد ..
أحدثك بإسم أختك في الله أولا .. و في الانوثه ثانيا
فالانوثه هي قاسمنا المشترك الآن
فأنتي وأنا وغيرنا من القوارير نشعر بنفس الأحاسيس نتألم لنفس الاحزان ونثور لنفس العثرات والجروح
أود أن أطرح عليكي بضعة أسئله – إن كنتي من هذا النوع من النساء
النوع الذي يستبيح رجلا ليس لكٍ فيه شيئا
أود أن اسئلك
كيف لك أن تدخلي حياة رجل مسئولة منه إمرأة أخرى هي اختك ف الله
كيف تحادثيه
كيف تأتيكي الجرأة لتأخذي من وقتها معه دقيقه في مكالمه هاتفيه ساخنه كانت أو بريئة
كيف لا ترتعش يداك وهي تطلب أرقامه الخاصه أو العامه
كيف تبتسمين معه؟ كيف يطيعك قلبك الرقيق ان ينطق له كلمة أفتقدك و اشتقت اليك ؟ كيف يطيعك لسانك أن يناديه بأسماء مستعاره رقيقه كالتي تناديه بها زوجته؟ كيف تتقبل أذنيك سماع ابتهالاته لأجلك وكلامه المعسول ؟
كيف تنامين ليلا؟ وهناك امرأة يجافي النوم أجفانها ؟ وتقتل الحسرة قلبها ؟ وتقطع الغيرة اوصالها؟ وتأكل النار صدرها؟ وتحرق الدموع وجنتيها؟
أتبررين لنفسك موقفك وموقفه البرئ؟؟ أهو حقا برئ؟ تالله سيدتي أنك في نفس الظروف ستكوي النيران أحداقك مثلها ؟ و لن تجدين من يواسيكي حينها
- إن كان هو لا يدري- أو كان قلبه حجري- أو استغنى بك عن إمرأة اعطته حبها وقلبها وشبابها- إن هو رخص دمعها – فلا تكوني انتي ايضا فاعله- ارحميها رحمك الله
إني أخاطب الضمائر التي غفلت لأيقظها- أخاطب العقول التي برأت الاخطاء و قلبت الحقائق
أخاطب القلوب الرحيمه التي قست – اخاطب العيون التي نست لوعة الدموع الحائرة التائهه
الغافرة المتذمرة الصارخه الحارقه
ما أبشع تلك الدمعه – راجعن أنفسكن
أنتن القوارير – الصلبة سهلة الكسر- كلنا قوارير
دعونا لا نضع لأخطائنا معاذير