سمارة عضو نشط
عدد الرسائل : 56 العمر : 49 البلد : السودان نقاط : 49889 تاريخ التسجيل : 11/04/2011
| موضوع: الاطفال وإدمان الإنترنت ,, الثلاثاء يونيو 05, 2012 1:43 pm | |
| مغامرات إسفيرية غير مأمونة العواقب... الأطفال والإنترنت... السقوط في فك الإدمان..! الاثنين, 04 يونيو 2012 13:13 صفحات متخصصة - كوكتيل تقييم المستخدمين: / 0 سيئجيد
مغامرات إسفيرية غير مأمونة العواقب... الأطفال والإنترنت... السقوط في فك الإدمان..! الخرطوم : وجدان طلحة انتشرت أماكن الإنترنت وعمت القرى والحضر دونما رقيب أو حسيب..حتى أن بعض أماكن الإنترنت أصبحت تضم أطفالاً بمختلف سنواتهم العمرية، حيث تجدهم في هذه الأماكن من الصباح الباكر وحتى في ساعات متأخرة من الليل، ما جعل الكثير من الناس يتساءلون عن السبب الذي يجعل الأطفال صغار السن يمكثون في هذه الأماكن الساعات الطوال ؟ أين أسرهم ؟ ماذا يشاهدون ؟ أم هو الإدمان بعينه...؟ مغامرة خطيرة: استخدام الأطفال للإنترنت أشعل نار الغيرة لدى كثير من المهتمين بقضايا الأطفال في العالم لمخاطره التي تفتك بعقولهم ولأن في الغالب الأعم يجلس أولئك الأطفال وتداعب أناملهم الصغيرة الـ(كيبورد) دونما رقيب أو حسيب.. وتستهويهم المواد التي تعرض عبر الشاشة.. ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل دفعتهم روح المغامرة للبحث عن كل ماهو جديد إلى أن يصطدموا بمواقع لا ينبغي أن يقترب منها هؤلاء الصغار على الأقل في هذه السن حتى لا تلتهمهم المواقع الحمراء ويقعون في براثين الإدمان (ربما قبل أن يفهموا حتى ماهي هذه المحظورات) . أقل بكثير: كثيرة هي الأشياء التي يربطها الناس بسن الطفولة وإذا أخذنا مثلاً الألعاب التي هجرها كثير من الأطفال وأصبحت لا ترضي طموحاتهم لكنها تناطح احتياجات الكبار دون وعي منهم , وهذا أفرز كثيراً من السلبيات التي جعلت المختصين يأخذون الموضوع مأخذ الجد ويجرون العديد من الدراسات، مثل الدراسة التي أُجريت على الأطفال بدول الاتحاد الأوروبي والتي تم الإعلان عنها في برلين ، والتي شملت أكثر من ( 23) ألف طفل ينتمون لخمس وعشرين دولة، حيث كشفت الدراسة أن 12% فقط من الأطفال المشمولين بالدراسة قالوا إنهم تعرضوا للإزعاج أو غاضبين بسبب شيء ما في الإنترنت.. وهي نسبة أقل بكثير مما توقعه الباحثون. إدمان ؟! ويعرف بعض العلماء الإدمان بأنه عدم القدرة على الاستغناء عن شيء ما...بصرف النظر عن هذا الشيء طالما استوفى بقية شروط الإدمان، وفي هذا الشأن تقول نهلة علي (ربة منزل) إن المشكلة ليست في استخدام الأطفال للإنترنت لكن في المادة التي يشاهدونها، ثم يصبحون مدمنين لها أو لمواد مشابهة لها وأضافت أن الخطورة الأكبر تتمثل في عدم معرفة أولياء الأمور أنفسهم بهذا الخطر...لأن وعي الأب والأم بخطورة الإنترنت تحدد على أساسها كيفية تعاملهم مع الأبناء.. وذكرت أن إدمان الأطفال للإنترنت في الإجازة يختلف، وذلك نتيجة لاتساع وقت الفراغ لديهم لذلك حثت أولياء الأمور على تقسيم اليوم ما بين ممارسة هواياتهم وبين مساعدة الأم في المنزل ومشاهدة التلفاز حتى يحدث توازن ولا يقع الأطفال في أسر الإنترنت، ودعت الآباء إلى ضرورة الانتباه إلى أماكن الإنترنت التي انتشرت في أزقة الأحياء ووصفتها نهلة بانتشار النار في الهشيم. بدائل أخرى: إدمان أطفال في ربيع عمرهم للإنترنت كان له آثار سالبة ودفعهم للعزلة الاجتماعية واضطرابات النوم ومشاكل دراسية حتى أن كثيراً من أولياء الأمور ذهبوا فى حديثهم لمنع الأطفال من تصفحهم للإنترنت حتى يسلم أطفالهم من الإدمان بغض النظر عن المادة التي تجذبهم، لكن لثريا الشيخ (موظفة) رأي آخر وهو أن أسلوب منع الأطفال من مشاهدة الإنترنت أو حتى تحديد أوقات للمشاهدة لن يحل مشكلة ، وقالت إن على الأسرة إيجاد بدائل وأنشطة تمنح الطفل المتعة كالتي يشعر بها الطفل عند جلوسه أمام الإنترنت. وأرجعت ارتياد الأطفال إلى أماكن الانترنت في الأحياء إلى أنه أمر في البداية لا يتعدى عندهم اللعب كمجموعة، ومن ثم يتطور إلى مشاهدة مايرغبون بأريحية تامة دون أن يمنعهم شخص، لكنها ألقت باللوم على بعض من يمتلكون هذه الأماكن الذين يهتمون بالعائد المادي في المقام الأول ولا يهمهم أن كان الزبون طفلاً أو غيره. انتبهوا !! في الصين صدرت دراسة مؤخرًا أكدت أن 13% من مستخدمي الإنترنت هم أطفال، أي 3.2 ملايين منهم من مدمني الإنترنت، وهو ما جعل الصين تقيم مركزًا متخصصاً لعلاج إدمان الأطفال للإنترنت، وقد حقق هذا المركز نسبة نجاح بلغت 70% في القضاء على الإدمان...وفي بريطانيا صدر تقرير لإحدى مؤسسات دراسات الأبحاث أكد أن ملايين الأطفال يقضون أكثر من 20 ساعة أسبوعيًّاً على مواقع الإنترنت، وعادة لا يعلم الآباء ما يشاهده أبناؤهم على هذه المواقع، كما كشفت دراسة حديثة أن 60% من الأطفال يعترفون بأنهم شاهدوا بطريق الصدفة مواداً جنسية على الإنترنت
| |
|