كان ابكر يبنى كل يوم مدماكا واحدا فى الحيطة الفاصلة بينه وبين بيت جارته حليمة ..تلك الحيطة التى أنهارت فى الخريف الماضى .كان يبنى مدماكا واحدا وباقى اليوم نظرة وإبتسامة و حتى لقاء ليوم الغد ... والجدار يعلو ... .. ويعلو ..فى اليوم الأخير وفى المدماك الاخير كان حزينا ...
تأثر كيبوبيد للمشهد الحزين فطاش السهم من يده فاصاب به الجدار فأنهار من جديد ...و
عندما رأى الإبتسامة تكسو الوجوه الكالحة ...ضحك فى سره وقال (عالم رمتالة) ...