مباراة الدربي الأخيرة التي جمعت بين الهلال والمريخ في إستاد الخرطوم والتي انتهت نتيجتها </SPAN>بهدف أحمر دون مقابل للهلال أثبتت أن مباريات الدربي لا </SPAN>تتوقف نتيجتها على نجم بعينه ولا تخضع لمعايير فنية فقد غاب عن المريخ أعتي النجوم الذين لم يشاركوا في مباراة الدربي الأخيرة أمثال المغربي عبدالكريم الدافي والقاطرة البشرية إيداهور وهداف الفريق الخطير وهداف الدوري لعدة مواسم هيثم طمبل وحارس المرمى الأساسي حافظ وقائد الفريق فيصل العجب ومدافع الفريق أمير الدامر ولاسانا </SPAN>الذي شارك في دقائق معدودة برغم افتقاده لهذه القوة العناصرية المؤثرة في حضرة تكامل وتمام الهلال عناصرياً وفنياً فانتهت تلك المواجهة بنتيجة حمراء. </SPAN></SPAN>
وسبق لهؤلاء جميعاً المشاركة في مباراة الدربي الأفريقية التي كسبها الهلال بثلاثة أهداف مقابل هدف رغم عدم مشاركتهم في الدربي الأخير الذي كسبه الفريق أمام نده التقليدي </SPAN>
مباريات الدربي ليس لها علاقة خاصة يحضور وغياب </SPAN>نجوم محددة ولا تحتكم بغياب نجم جماهيري </SPAN>ولا تحتكم أيضاً لظروف النقص والتكامل الفني والعناصري بقدر ما هي </SPAN>محكومة على مدى التاريخ </SPAN>بروح وحماس الذين يمنحون الثقة الكاملة بالمشاركة داخل الميدان وتوزع لهم ادوار المعركة وينفذون المهمة بكل بنجاح كما حدث مع النجم مصعب عمر الذي لم يكن أساسياً في الفرقة وعندما منح الفرصة أبدع وكان أحد نجوم مباراة القمة وفرض نفسه كلاعب أساسي في الكتيبة الحمراء. </SPAN></SPAN>
على أنديتنا أن تسقط من حساباتها كلمة نجم جماهيري ومشاركة </SPAN>البدلاء تصنع النجوم وتلغي دلع وأستغلال اللاعبين والمبالغ الباهظة التي تدفع لهم في ظل الأزمة الإقتصادية الخانقة وأنديتنا الكبيرة توقع عقوداً مع لاعبين محترفين ولكن لا تحاسبهم عندما </SPAN>يخالفون شروط العقود وهو أمر يقودنا إلى الفكر القديم الذي يدلل ويدلع اللاعب ويعتبره النجم الأول والأخير في الفريق فلن نتطور ونرتقي بكرتنا إلا </SPAN>بتأسيس فكر جديد لمعنى كرة القدم بكل تفاصيلها.