[رحم الله الشيخ فرح ودتكتوك حين سئل عن اسوأ النساء قال (الكفُوت اللفُوت انت جاي من الخلا وهي جاية من البيوت لا تديك مقوت ولا تخلي كلمتك تفوت) فاذا ابتليت بإمرأة من هذه الصفات وغيرها او اجتمعت فيها بعضها كان طريق زوجها الي التدليل ممهدا فراراً من جحيمها
وفي جميع الاحوال يحلم الزوج بالسعادة لانها غاية الزواج ولكن كثيرا ما يصبح حالة كحال المستجير من الرمضاء بالنار ، قيل لاعرابي : من لم يتزوج اثنين لم يذق حلاوة العيش فتزوج امراتين فذاق منهما الويل وسهر الليل فندم وانشد يقول
تزوجت اثنيتين لفرط جهلي بما يشفي به زوج اثنتين
فقلت اصير بينهما خروفاً يُنعم بين اكوام نعجتين
فصرت كنعجة تضحى وتمسى تداول بين اخبث ذئبتين
رضا هذي يهيج سخط هذي فما اخلو من احدى السخطتين
لهذي ليلة ولتلك اخرى عتاب دائم في الليلتين
فإن أحببت أن تبقى كريماً من الخيرات مملوء اليدين
فعش عزباً فإن لم تستطعهُ فضرباً في عراض الجحفلين
هذه العاقبة كعاقبة التي أكلت الحنظل فتابت من البطيخ واشبه بالذي تزوج فقيل له (ما بقيتو تلاتة ؟ فقال ساخطاً : بقينا واحداً ) يعني طلقها واستراح ، وقيل لأعرابي هل لك في النكاح ؟ فقال : لو قدرت على نفسي لطلقتها ، فزواج الاثنتين جعل هذا المسكين يفضل العزوبة او الخروج غازياًمجاهداً ، ملقياً بنفسه بين الجيشين ، ونعم ما اختار اذا اخلص النية . فربما نال الشهادةاو غنم جارية ، فالمملوكة اطوع من الملكة ، ورحم الله زمان الجواري وما اكثر الغيرة وان كُن يُسكنها احيانا