هذه ظواهر سالبة لم تعهدها الشقائق التي كان يضرب بها المثل في أخلاق أولادها و بناتها وطيلة حياتنا فى الشقائق لم نر أي شئ من هذا القبيل وكانت العلاقة بيننا وبين جميع الأخوات علاقة الأخ بأخته وكنا نشكل الدرع الواقي لهن ونمش أمامهن وخلفهن لحمايتهن ولم نكن نفكر حتي مجرد التفكير فيما يفكر فيه شباب اليوم وعلى الآباء والأخوان الشرفاء الحذر والحيطة ومراقبة الداخل والمارق من وإلى البيت وأن لانترك الأمور ماشة ساكت يجب أن تكون هنالك مراقبة لصيقة لتجمعات الشباب وممنوع منع بات الإختلاط " ماخلي رجل بإمراة إلا وكان الشيطان ثالثهم "وعلى أخواتنا الكريمات عدم الخضوع فى القول حتي يطمع الذي فى قلبه مرض وعلى الشباب معاملة كل البنات كأنهن أخوات كما كنا نفعل نحن وكانن يسافرن معنا للمدارس وللمذاكرة بالليل ولم تشهد القرية أي حدث يعكر صفوها بل كنا نجد منهن ويجده مننا كل الإحترام والتقدير والمحبة والمعزة وكنا نشيلهم فى عيوننا ونجد من أهلهن كل الإحترام وكان أبواتهن يوصوننا عليهن وكنا نحافظ عليهن ونخاف عليهن حتي من النسمة الباردة وأرجو من العقلاء فى القرية مراقبة الشباب وطبعا دايرين من ناس اللجنة الشعبية ومن النور بابكر إحضار ناس الخدمة الوطنية للقرية والتبليغ عن أي شاب لم يؤدي الخدمة ومختبئ فى القرية وعلى الآباء والأخوان مراقبة الأخوات وحكاية ماشة لصاحبتي دي مابتنفع ثاني والمشكلة والمصيبة كلها فى الإختلاط ويجب أن نكون كلنا فى القرية حذرين ومنتبهين جدا جدا والرد والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه للعب باعراض الناس ونفيه من القرية ونسأل الله الستر لبناتنا وأن يحفظهن من أولاد الحرام " الذئاب البشرية " وهم كثر هذه الأيام فيجب الإنتباه ياأيها الآباء والأخوان والأمهات وتوجيه النصح والإرشاد للبنات والمراقبة وعدم الثفة المفرطة والحرية الكاملة .