رقم 84..
العروس ....
حكى لنا أحد شباب الخليج هذه القصة ..
كانت( س) طالبة تدرس فى إحدى جامعات الخليج شابة فى ريعان شبابها جميلة وجسدها فارع ..جميلة ذلك الجمال الخليجى المترف المختبى خلف العبايات السوداء...فى دولة خليجية معروفة ...فى نهاية عام دراسى ...حدثت تلك القصة ...
..
كانت لوحدها فى البيت فى نهاية أسبوع فى يوم خميس خرجت العائلة لقضاء اليوم فى شاليه مملوك لهم ...لم تخرج معهم لأنها كانت مقبلة على إمتحان نهاية العام الدراسى ...كانت تجلس لوحدها ويومها موزع بين الدراسة والأكل والنوم ...الفيلا التى تسكن فيها مع أسرتها كانت كبيرة وبرقم من ذلك كانت تتحرك فيها بحرية ...كانت تتصرف على طبيعتها فهى وحدها ولا يمكن لأحد أن يدخل عليها ... وافراد العائلة أخبروها بأنهم لن ياتو وسوف يقضون الليل فى الشاليه ...
كانت تذاكر بهمة وفى عز جوالمذاكرة خطرت لها فكرة مجنونة وهى أن تستحم فى حمام الجزء الخاص بالرجال (حمام صالون الرجال ) ..
دخلت حمام الرجال وهى عارية كما ولدتها أمها ...وتدندن بلحن خليجى ومستمتعة بالحمام (بالشوار) كما يقولون
...
كان أخوها( ص) يعمل فى إحدى المدن البعيدة وكان لايأتى إلا نادرا ولكن لحظها العاثر حضر فى ذلك اليوم ومعه صديقه (م )طبعا معه مفتاحه الخاص وبينما هى فى الحمام ترك صديقه فى الصالون وذهب ليحضر شيئا من المطبخ ...
فى تلك الحظة
خرجت س من الحمام (يامولاى كما خلقتنى) ولم تنتبه للشخص الجالس فى الصالون ...إلا عندما أصبحت بجواره وجها لوجه ...
..
مرت لحظات رهيبة
ثم انتبهت لنفسها وجرت مرة اخرى ناحية الحمام ...دخلت الحمام وهى فى حالة خوف وفزع وبكاء هستيرى ...من هول الصدمة ..
تصرف صديق العائلة بحكمة وأخبر صديقه بوضع اخته فى الحمام ...حملوا لها بعض ملابسها الخاصة وتم إحتواء الموقف .. وكان موقف لن تنساه طوال العمر ..
ولكن ..
بعدها بأيام ..
وفى مساء بهيج
تقدم صديقه (م) طالبا يد أخت صديقه س ..ولأنه كان شخصا معروفا ومحترما تمت الموافقة على كل شىء ومن البداية ..
فى تلك الليل قال ص لصديقه س مازحا
(الشريعة تسمح للشخص بنظرة واحدة فقط لوجه العروس ولكن من كرمنا سمحنا لك برؤية العروس كاملة من دون موانع شرعية)
هندى عثمان - الخبر