[right]
الملائكة بحسب الاعتقاد الإسلامي فهي: مخلوقات من خلق الله أصلهم نور، وهم ليسوا ذكورا ولا إناثا، خلقهم الله ذوي أجنحة واعطاهم من القوه والعظمه ما لا يعلمه الا هو وليس لهم من الالوهيه والربوبيه شيء ؛ وهم عباد الله المخلصون فهذا ذو جناح، وهذا له جناحان وهذا له أربعة وهذا له أكثر من ذلك إلى ستمائة وأكثر، ثم من حيث طول الخلقة بعضهم أطول من بعض، فالملاك الذي هو من حملة العرش طول خلقته أنه ما بين شحمة أذنه إلى الكتف مسيرة سبعمائة عام. وأصل خِلقتهم ليست كخِلقة البشر، بل خِلقة خاصة ما لا يعلمها الا الله جل جلاله.وقيل ان الشيطان اي ابليس هو من الجن لقوله سبحانه وتعالى (ان ابليس كان من الجن ففسق عن امر ربه) لكنه استكبر وابى عن الايمان والركوع لله وقال(اصعد فوق عنان السماء واصير مثل العلي) لذا انزله الله ولعنه وأصبح منبوذ بين الملائكه والبشر.
محتويات [أخف]
1 ملائكة العرش
2 جبريل
3 إبليس وذريته
4 إسرافيل
5 ملائكة السماء
6 ملائكة أخرى
7 الملائكة في العقيدة الإسلامية
8 الملائكة المحيطة بالإنسان
9 وجوب الإيمان بالملائكة
10 مواضيع متعلقة
11 وصلات خارجية
[عدل] ملائكة العرش
ملائكة العرش: هم الملائكة الذين يحملون العرش هم أربعة في الدنيا ويوم القيامة ثمانية، يسبحون الله كثيرا، عظيمة خلقتهم وهم أعظم من جبريل من حيث الخلقة لكن من حيث الدرجة فجبريل في مقدمتهم، لأنه رسول الله إلى الملائكة كما هو السفير بين الله وبين الأنبياء من البشر.
[عدل] جبريل
جبريل: رئيس الملائكة له ستمائة جناح يتساقط منها تهاويل الدرّ والياقوت، التهاويل هو شيء يهول المنظر أي يبهر الأنظار كالدرّ والياقوت، يسقط من جناحه شيء يبهر الأنظار كالدر والياقوت. جبريل عليه السلام رئيس الملائكة ليس كالبشر وأصل خِلقته هي الصورة التي لها ستمئة جناح كل جناح يسد ما بين المشرق والمغرب، لا تَسَعْه هذه الأرض، أرضنا هذه ما بين المشرق والمغرب لا يسعُها، تلك المرة التي ظهر للرسول بها وقت المعراج نشر جناحين من الستمائة فملأ ما بين المشرق والمغرب، فمن هول ذلك المنظر سقط الرسول مغشيا عليه لأنه ماسبق له أن رأى مخلوقا مثل هذا، كما انه الوحي الذي بلغ الرسل بالرساله الإسلامية والديانات الأخرى.
جبريل هو في المقدمة من حيث الفضل عند الله. وقد وصفه القرآن في سورة النجم بأنه ﴿ذومِرَّةٍ﴾ أي ذوقوة جسمية عظيمة ومن قصص قوته:
أنه قلب مدن قوم لوط الأربعة، قلبها، حملها بريشة من جناحه فرفعها إلى قرب السماء الأولى حتى سمع ملائكة السماء نُباح كلابهم وصياح ديكتهم، المدن الأربعة قلبها، قلعها ورفعها كما هي بريشة واحدة ثم ردَّها إلى الأرض وجعل عالِيَها سافلها ما ردها كما كانت عليه لا بل ردَّها مقلوبة.
أنه أهلك قوم ثمود كلهم بصيحة واحدة، صاح عليهم فهلكوا، ماتوا كلهم، حيث أمره الله بأن يهلكهم فصاح عليهم، فبصيحته صاروا أمواتا جثثا بلا أرواح.
أنه ينزل من مقامه الذي يتلقى فيه الوحي فوق سبع سموات ويُسمع كلام الله إلى الأنبياء بمثل طرفة عين، هذه المسافة الطويلة التي هي آلاف من السنين بسير البشر هويقطعها.
أنه كان إبليس في مكة والرسول ساجد أمام الكعبة فقال إبليس لجماعته، لأطأنَّ على على رقبة محمد فرفسه جبريل برجله فرماه بالعراق لوكان كُتِبَ عليه الموت لمات من تلك الرفسة لكنه كتب الله له البقاء والحياة إلى يوم النفخ في الصور. لكن ذريته الجن الآخرون يموتون على آجال مختلفة، الجن أطول آجالا من البشر.وانى الشياطين هي صنف من اصتاف الجن.
[عدل] إبليس وذريته
الجن ذرية إبليس، مسلمهم وكافرهم. إنقسموا قسمين: مؤمنهم التقي والمؤمن الذي هوغير تقي، والفاجر والكافر منهم كلهم يموتون على آجال مختلفة،" لم يكن ابليس من الملائكة وهو ليس ملك من الملائكة " إبليس كلمة فصحى. مذكورة في القرآن، لها اشتقاق أُبْلِسَ في اللغة العربية معناها أُبْعِدَ.
[عدل] إسرافيل
إسرافيل: وهو الذي له ستمائة جناح كل جناح من أجنحته بقدر أجنحة جبريل كلها، أحيانا من خوفه من الله تعالى يتصغَّر ويتصغَّر فيتضاءل فيعود كالعصفور الصغير من شدة خوفه من الله تعالى. إسرافيل ليس من حملة العرش وهو قبل جبريل بالفضل عند الله ثم جبريل
[عدل] ملائكة السماء
كل سماء لها رئيس من الملائكة.
فالسماء الأولى التي تلي الأرض لها رئيس اسمه إسماعيل تحت يده إثنا عشر ألفا من الملائكة، كل هؤلاء وكل المقربين من السماء يشيِّعونه إلى السماء التي فوقهم وهكذا إلى أن ينتهوا به إلى السماء السابعة، هذا تكريم لروح المؤمن حتى يدخل عليه السرور. فهناك ملائكة من سكان السماء الأولى وملائكة من سكان السماء الثانية وهكذا لكل سماء سكان من الملائكة. ليس في السماء موضع قدم إلا وفيه مَلَك قائم أوراكع أوساجد وهناك ملائكة يتعاقبون فينا أي ينزلون ويصعدون كل عصر وكل صبح أي بعد الفجر يتعاقبون فينا.
هؤلاء الذين باتوا فينا يصعدون الصبح وينزل الآخرون إلى العصر، فيقعدون العصر، هؤلاء هذه وظيفتهم أنهم يكونوا مع البشر ،، ثم يحفظون البشر إلا من شيء قدَّره الله عليهم أنه يقع ويصيبهم ولولا وجودهم لجعلتنا الجن كالكرة يلعب بها اللاعبون، يتقاذفونها من يد إلى يد، لولا وجود هذه الملائكة كانوا اتخذونا كالكرة لأنهم يروننا من حيث لا نراهم.
[عدل] ملائكة أخرى
ملائكة موكلون بالسياحة في الأرض ليعرضوا على الرسول محمد صلاة المصلِّين وسلام المسلِّمين وصلاتهم عليه.
ملائكة موكلون بالسياحة بالأرض ليدوروا على مجالس الذكر
ملائكة موكلون بزيارة المؤمنين الصالحين لينفحوهم بنفحات خير
كان رجل من أصحاب الرسول محمد يسمى العرباض بن سارية، كبر سنه بعد وفاة الرسول فصار يشعر بضعف وانحطاط في جسمه فكان يتمنى الموت، فيقول: اللهم إنه كبرت سني ورق عظمي فاقبضني إليك. فبينما هو ذات يوم في مسجد دمشق رأى شابا جميل الشكل يلبس ثوبا أخضرا على ثوب أخضر فقال له: لا تقل هكذا، قال له: ماذا أقول، قال: أللهم حسِّن العمل وبلِّغ الأجل. فقال: جزاك الله خيرا، من أنت موظف من البشر ؟ فقال: أنا رفائيل الذي يَسُلُّ الَحزَنَ من صدور المؤمنين.
هذا الملَك الذي ظهر للعرباض بن سارية صاحب الرسول من ملائكة الرحمة الذين هم مأمورون أن يدوروا في الأرض لزيارة المؤمنين ليفرِّجوا عنهم كربا أوليعلِّموهم فائدة دينية أوينشطِّوهم على طاعة الله حتى يزيدوهم نشاطا، يزورون الصالحين، أولياء الله في الأرض، هذا من جملتهم يقال له من جملة ملائكة الرحمة.
ملائكة يحضرون عندما يكون المؤمن التقي في حال النزاع أي عند الموت، قبل أن يحضر عزرائيل، يظهرون للمؤمن بصورة جميلة كأن وجوههم الشمس هذا المؤمن الذي بحالة الاحتضار يراهم فيُسَرُّ برؤيتهم مهما كان مقاسيا للآلام، آلام سكرات الموت التي هي أشد الآلام التي يقاسيها الإنسان في الدنيا من يوم خُلِقَ إلى ذلك الوقت، يدخل عليه السرور لرؤيته لهؤلاء الملائكة (الألم حاصل إنما هذا السرور يخفف عنه). ثم لا يزالون بالقرب منه حتى يأتي عزرائيل فيقبض الروح فيتسلمونها من يده إلى أن يصعدوا بها إلى السماء الأولى ثم الثانية ثم الثالثة إلى السابعة، فيُأمرون أن يرِدُّوه إلى الأرض ثم لا يتركون الروح حتى يدفن، ويسمع روح المؤمن التقي تبشير الملائكة،
ملائكة للريح وللمطر والبرق والرعد
ومن شأن الملائكة أنهم إن تصوَّروا بصور بني آدم، يظهرون بشكل الرجال لا يتشكَّلون بصور الإناث، الملائكة ليسوا إناثا ولا ذكورا فمن قال عنهم إناثا فقد كَفَر، لأن المشركين من أهل مكة وغيرهم من الجاهلية كانوا يقولون: الملائكة بنات الله وأمهاتهم بنات سروات الجن أي أشراف الجن، عظماء الجن. تكريم الملائكة للمؤمن التقي القوي الكامل، ليس لكل مسلم.
[عدل] الملائكة في العقيدة الإسلامية
يؤمن كل المسلمون بأن الملائكة مخلوقات خلقهم الله من نور وأنهم يعبدون الله وحده لا غير له ولا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يأمرهم به. وبعض الملائكة التي أخبر عنها الإسلام:
منكر ونكير
جبريل
إسرافيل
ملك الموت. ﴿قُلْ يَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ﴾
ميكائيل
رتائيل
هاروت وماروت
[عدل] الملائكة المحيطة بالإنسان
أن عدد الملائكة الذين يحيطون بالإنسان عشرة: ملك عن اليمين وملك عن اليسار، الملك اليمين ليكتب الحسنات الملك الشمال ليكتب السيئات ولكن حين يفعل الإنسان سيئة يقول ملك اليمين لملك اليسار اكتب هذه السيئة، فيرد ملك اليسار ويقول أمهله لعله يستغفر، فإذا استغفر الإنسان لا يكتبها له. ملك أمام الإنسان وملك خلفه حتى يدفع عنه السيئة التي تصيبه وتحفظه، مثال لذلك: كالذي تصيبه سيارة وينجوا من الحادث، هذه الملائكة تحفظ هذا الإنسان، ولكن إذا كتب الله أن يموت في الحادث باللوح المحفوظ فسوف يموت. ملك على الجبين: للتواضع وعدم الكبر. ملك على الشفة العليا وملك على السفلى وهم مفوضين هذين الملكين لتسجيل الصلاة على الرسول محمد فقط وليس لغرض آخر. ملكين على العينين: وهم لغض البصر وحماية العينان من الأذى وكما يقول المثل العامي المصري (العين عليها حارس). ملكاً على البلعوم: لأن ممكن أن يدخل في فم النائم أي شيء يؤذيه وقد جعله الله يحرس البلعوم حتى إذا دخل أي شيء بفم النائم ممكن أن يلفظه تلقائيا.
[عدل] وجوب الإيمان بالملائكة
الإيمان بالملائكة؛ هو الاعتقاد الجازم بوجودهم، وأنهم مخلوقون لله سبحانه، ذكر القرآن: (ولكن البرَّ من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة)(البقرة:177). والإيمان بالملائكة: ركن من أركان الإيمان، فلا يصح إيمان العبد إلا به، وقد دلت على ذلك نصوص الكتاب والسنة وإجماع المسلمين، ذكر القرآن: (آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله) (البقرة: 285). وفي حديث جبريل المشهور، قال - - عندما سئل عن الإيمان: (الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره) رواه مسلم،
وأجمع المسلمون قاطبة على وجوب الإيمان بالملائكة، وعليه فمن أنكر وجود الملائكة من غير جهل يعذر به فقد كفر، لتكذيبه القرآن في نفي ما أثبته، وقد قرن الله عز وجل الكفر بالملائكة بالكفر به، ذكر القرآن: (ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالا بعيدا) (النساء: 136).
والإيمان بالملائكة ليس على درجة واحدة، فهناك الإيمان المجمل، وهو الإيمان بوجودهم، وأنهم خلق من خلق الله سبحانه، وهذا القَدْر من الإيمان بالملائكة واجب على عموم المكلفين، وهناك الإيمان التفصيلي، وذلك بمعرفة ما يتعلق بالملائكة مما ورد به الشرع المطهر، وطلب هذا واجب على الكفاية، فلا يطالب به كل مكلف، بل هو واجب على مجموع الأمة، بحيث إذا قام به البعض، وحصلت بهم الكفاية، سقط عن الآخرين.
[center]