الشقائق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى قرية طيبة الشقائق
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
منتديات قرية طيبة الشقائق ترحب بكم ونتمنى لكم اجمل الاوقات معنا مع تحياتى مدير عام المنتدى
 

 

 السيناريو ...المفقود

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
hindhindii
تقني
تقني



عدد الرسائل : 432
نقاط : 57115
تاريخ التسجيل : 12/01/2009

السيناريو ...المفقود Empty
مُساهمةموضوع: السيناريو ...المفقود   السيناريو ...المفقود I_icon_minitimeالأربعاء مايو 20, 2009 4:11 pm

السيناريو المفقود

رقم 41



كانوا يقولون أنى جميلة ...ربما هكذا كنت فى شبابى .. إذا كان الجمال هو الشعر الحرير ...واللون الابيض والعيون الواسعة والقوام اللدن ...فالحمد لله لا زال عندى رصيد وافر من هذه الصفات ..

وأكرمنى ربى وله الحمد بوالد مشهور يمتلك شركة وعزوة وسلطة ومال ...حق لى أن أحمد الله يومها ..ولكن هل ترانى فعلت ..

الانسان جسد وروح ...مادة ومعنى ...كان رصيدى فوق الممتاز فى الاولى ولكن فى الثانية رصيدى صفر كبير ... تدينى متواضع أصلى أسبوع وأغيب شهر وفى رمضان أفطر سرا فى بعض أيام الصيف الحارة والكذب ألجا له عند الضرورة ..



فى داخلى خواء روحى كبير ...كنت أشعر بأننى فارغة من الداخل ..متمردة على أنوثتى وأعتبرها ضعفا ويتلاشى الفرق عندى بين الزكر والانثى كثيرا من الناس يرى أننى مسترجلة روحيا ..وبرقم إهمالى للمساحيق والزينة لم أكن يوما ما.. قبيحة ..لم أكن غبية بالعكس كنت زكية لدرجة المكر ...ومتفوقة فى دراستى لدرجة معقولة جعلتنى اكمل سنين الدراسة دون تعثر بل احيانا بتفوق ..بجانب معلومات عامة لا بأس بها



أنسانة بكل هذه الصفات لابد أن يكون لها معجبين وعشاق وخطاب وعرسان بالكوم وبالفعل قد كان ...أناس من مختلف الدرجات ...مشاهير ووابناء اثرياء وأولاد مسئولين كبار ولكنى كنت ارفضهم جميعا ..هولاء الاغبياء كنت أتشفى واستلذ و أنا ارفضهم ...لا لعيب فيهم ولكننى كنت أعتبر الحب (كلام فارغ) ...كانت قائمة طويلة كلهم تم رفضهم وكل من أرفضه أرفضه بإهانة وأذية تجعله يخاصمنى للأبد ..ولكن كان هناك واحد ادخلنى فى الحيرة ...

شاب متواضع تخرج حديثا من جامعة متواضعة اسرته متواضعة لدرجة الفقر ..يثير فيك الشفقة وينتزع منك شيئا من الحنية رغما عنك شاعر يجيد كتابة الشعر والخاطرة وكلام الغزل ...وكان يجيد لغة العيون والإماءة الخفية ..ذلك الشى الذى يثير الخيال ..تلك الجمل الناقصة التى تستفذ الذكى ليكملها ..وكان الحديث معه متعة..وعيونه كانت تفضحه وكان واضحا أنه فى الطريق للتصريح بحبه ثم حتفه وهلاكه ..لعدة مرات كان يقابلنى ويقول لى أنا أود الحديث معك فى موضوع هام ..لثلاثة مرات كان يطلبنى للحديث فى موضعه الهام ..وكنت أتهرب منه بحجج واهية خوفا عليه ..أولا ..ثم أننى كنت لا أريد أن افقد شيئا يثير خيالى ..وحديثه الممتع ..و

كان لا بد أن أرد عليه بواحد من أثنين ...واحد من أحد السيناريوهات الأتية



السيناريو الأول :- سيناريو الرفض الخشن ...

أنت مين ...وابوك مين ...انت قايل نفسك منو عشان تتجراء وتطلب يدى ..أنت ناسى أسرتك مين واسرتى مين ..الحب دا كلام فارغ أنت بتجرى وراء وهم ...أحسن تشوف مستقبلك ودراستك ..أنا لا أؤمن بالحب ..أنا أحب فقط قلمى وكتابى ...سيبك من الحركات الصبيانية دى وكلام الشعر والخواطر وخليك مع الزمن ..وصلى واقراء القراءان عشان تنسى الوهم والعزاب الفارغ ..وتانى كان شفتك تتكلم معاى بكلم ليك ابوى وانت عارفو براك ...



السيناريو الثانى :- سيناريو الرفض الناعم ..



والله أنا اسفة لكن صراحة انا ماعندى نية إرتباط حاليا ..وصراحة كدة أنا مشوارى طويل مع الدراسة وأنا بعتبرك ذى أخوى وبعزك جدا وبكون مبسوطة لمن أتكلم معاك ومعجبة بى كفاحك ونضالك من أجل أسرتك ...فصراحة كدة خلينا أصدقاء ..

ولكن ...



عندما كثر إلحاحه وإصراره على الكلام تواعدت معه فى إحدى الجامعات فى مكان هادى وطاولة منعزلة جاء والخجل يكسوه من قدميه حتى راسه .

.جاء لهلاكه وهو يحمل فائل أنيق حسبته بعض الأشعار وكتابات الغزل والخواطر

بينما أنا أتيت وفى رأسى عدد أثنان من السيناريوهات وكلاهما مر كالعلقم ..إدانة مسبقة ولكن الحيرة كانت فى مقدار العقوبة ...مشددة أم مخففة ..السجن ام الغرامة ام الاثنان معا

كنت مترددة هل أهديه السيناريو الأول ...ام الثانى ...هل الأول أم الثانى ..هل

وجلسنا ..

متقابلين على طاولة أنيقة عليها كوبان من العصير وملف أخضر جميل ملقى بإهمال يحوى كد السنين ...وشقا الايام

بعد صمت طويل ..كأنه دهر فتح فمه وقال

طبعا أنا زول ماغريب عليك ..وأنتى عارفانى وعارفة أهلى وعارفة ظروفى ثم صمت ..

قلت له أكمل ..

قال ..وبعد تردد قال بصراحة كدا أنا عايزك تكلمى لى الوالد عشان يشغلنى معاكم فى الشركة ودا الملف بتاعى فيهو كل الشهادات الدراسية وشهادات الخبرة وشهادة التفاصيل ...

ثم صمت ..

لم أدرى ماذا أقول .أمسكت منه الملف وأنا أتصفحه ورقة ..ورقة ...أحترت ولكننى أذكر تماما أننى قلت له هناك سيناريو مفقود ..



هندى عثمان – الخبر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شوقي عثمان9
عضو زهبي
عضو زهبي



ذكر عدد الرسائل : 202
العمر : 54
البلد : السعوديه
نقاط : 55637
تاريخ التسجيل : 31/03/2009

السيناريو ...المفقود Empty
مُساهمةموضوع: رد: السيناريو ...المفقود   السيناريو ...المفقود I_icon_minitimeالإثنين يونيو 08, 2009 8:47 am

الحياة فيها الضحك والبكاء والحب والكره يعني بها متضادان لايمكن ان تكون حلوه علي طول ولا مره للابد.فالانسان لايستطيع ان ينفك من احتياجاته الطبيعية والغريزيه فانا احب وابكي واضحك واخاصم واتصالح.فنقول لصاحبة السيناريو المفقود بعد كل الممانعة والتكبر وبعد ان عرفتي ما بداخل الملف أنا ماعندي مانع اشوف ليك عريس !!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
السيناريو ...المفقود
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الشقائق :: الثقافى :: القصص والروايات-
انتقل الى: