هل جهل المرأة أشد من جهل الرجل وأكبر؟؟
إذا فلتكن
عنايتنا بالمرأة- إذن- أشد وأكبر. هذا من جهة, ومن جهة
أخرى فإن
المرأة هي الإناء, وإن لون الماء على لون إنائه, أي أن حضن المرأة هو
المكان الأول الذي يتربى فيه الطفل ويتأثر به بعد أن يخرج من
بطن أمه قطعة من لحمها ودمها وعقلها وتفكيرها أيضا. هذا
المخلوق العظيم الذي يؤثر في أولادنا قبل أن يخرجوا إلى دنياهم
وبعد أن يخرجوا إليها,
كيف لا نهتم به اهتمامنا بأغلى شيء لدينا وأعز عزيزعلينا؟
إذا دواءنا دائما هو التعليم, لأن مرضنا المستفحل من زمن بعيد
هوالجهل, وجهل المرأة أشد من جهل الرجل وأكبر...
هل توافقونني الرأي أم هناك رأي آخر..